جلسة الاستئناف التي عقدت 10 فبراير/شباط 2020، أيدت الأحكام الصادرة بحق القائد السابق لجهاز المخابرات الفريق المتقاعد محمد مدين، ومنسق الأجهزة الأمنية الجنرال المتقاعد بشير طرطاق وشقيق بوتفليقة، فيما برأت الأمينة العامة لحزب "العمال" لويزة حنون.

رأت صحف فرنسية أن وفاة رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح، الرجل القوي في البلاد الذي أجبر الرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة على الرحيل، وفرض انتخابات رئاسية، قد يكون فرصة للحراك، أو يؤدي إلى توسيع الفجوة بين المتظاهرين والنظام.

رغم انتخاب عبدالمجيد تبون رئيسا للجزائر وسط رفض شعبي أعقبه حملة اعتقالات واسعة وغير مسبوقة تشنها قوى الأمن ضد المحتجين، فإن رئيس أركان الدفاع أحمد قايد صالح لا يزال هو الرجل القوي الحقيقي في بلد مقسم سياسيا واقتصاده على حافة الانهيار.

السلطة المؤقتة الحالية في الجزائر هاجمت البرلمان الأوروبي على خلفية بيان له أدان فيه "انتهاكات حقوق الإنسان والحريات الأساسية في الجزائر"، وسط انقسام آراء المنظمات الحقوقية بين نفي تام لصحة ما ورد في اللائحة واعتراف بصحتها.